وقال العميد فدوي في حديث حول اقتدار جبهة المقاومة: نجحت الثورة الإسلامية في جغرافية إيران، لكن حاليا انتشرت جبهة المقاومة عبر جغرافيا واسعة جدًا، وليس فقط بالشعارات، لكنها تفعل كل ما يتطلبه الأمر.
وأكد نائب قائد حرس الثورة ان جبهة المقاومة ستواصل مسارها الحالي، لافتا الى ان جبهة المقاومة تزداد اتساعا وقوة كل يوم.
وبشأن الزورق الذي ادعى الاميركون توقيفه في خليج عدن بذريعة إرسال اسلحة الى اليمن، قال فدوي: يثير الأمريكيون أحيانا مثل هذه المسائل لتبرير هزائمهم في اليمن، ويمكن لليمنيين شراء الأسلحة من الخارج وإحضارها الى بلادهم، وهذه القضية متعلقة باليمنيين، لكن الاتهامات التي يوجهها الأميركيون الى دول أخرى تدل على مذلتهم، فالأميركيون يريدون القاء اللوم على الآخرين في هزائمهم في اليمن.
وأوضح فدوي أن الإجراءات التي اتخذها اليمنيون كانت السبب في الحاق الهزيمة بجبهة الباطل الشريرة المكونة من اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية والسعودية والإمارات، مضيفا: في حرب الثمان سنوات المفروضة التي شنها نظام صدام على ايران، كان صدام رأس الحربة، لكن وراء الكواليس ، كانت 52 دولة تتواطؤ ضد ايران، ونحن نشهد نفس الاتجاه الآن في اليمن.
وتابع قائلا: منذ خمس سنوات شن المستكبرون حربا على اليمن، حيث كانوا يعتقدون ان بامكانهم تحقيق النصر في 7 ايام، لكنهم تورطوا فيها، وجميع الانتصارات متعلقة بجبهة المقاومة اليمنية، وفي حرب اليمن تم أسر 2000 من جبهة الباطل.
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الذي شنه حرس الثورة على قاعدة عين الاسد ولماذا يتكتم الاميركان على نتائج هذا الهجوم، قال فدوي: يدعي الغرب حرية المعلومات ولكن خلال السنوات الماضية تم منع حرية الوصول الى المعلومات، فالكذب هو أحد خصائص جبهة الباطل، ويكذبون إذا كانت مصالحهم تستدعي ذلك، وليس لديهم خوف بهذا الشأن.
ومضى قائلا: سيتم الكشف عن أكاذيب الأميركيين وستتضح جميع جوانب الهجوم العسكري الإيراني على قاعدة عين الأسد الأميركية من قبل الأميركيين أنفسهم في ألعابهم الحزبية.
واختتم نائب القائد العام لحرس الثورة: لدينا الكثير من المعلومات حول الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد، لكننا نفضل أن يعترف الأميركيون أنفسهم بحجم الاضرار الناجمة عن الهجوم الايراني على عين الأسد.