وقال، "من أجل استقبال مثل هذه الإشارات، يجب أن تكون لدى البشرية اجهزة استقبال فلكية تماما، ولكن هذه الأجهزة غير متوفرة حاليا. وتعادل الطاقة الاجمالية لانبعاثات الراديو من الأرض قدرة الشمس، وهذا يعني أنه يمكن اكتشاف ضوضاء الراديو المشبوهة في موجات الراديو المنبعثة من مصادر في النظام الشمسي. ولكن ليس لدينا حاليا المعدات القادرة على تحليل ضوضاء الراديو للحصول على تيار من المعلومات المفيدة".
وتجدر الإشارة إلى أن أول ارسال لإشارات الراديو كان عام 1909،وأول بث تلفزيوني بدأ في ثلاثينيات القرن الماضي. وهذا يعني أن موجات الراديو التي تمكنت من اختراق الغلاف الجوي للأرض انطلقت إلى الفضاء قبل 100 سنة ضوئية، مع العلم أن مقاس مجرة درب التبانة أكبر من 100 ألف سنة ضوئية.
يبدو أن عدم وجود معدات لفرز وفك اشارات البث الاذاعي والتلفزيوني التي تصل إلى الأرض من الكواكب الأخرى، ونفس الشيء يشمل الإشارات المنبعثة من الأرض، هو السبب في عدم سماع هذه الإشارات.
المصدر: نوفوستي