وفي حديثه خلال اجتماعه مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة وكذلك المدير التنفيذي لشركة ايران خودرو لصناعة السيارات، قال العميد امير حاتمي، صناعة السيارات تعتبر من الصناعات الإبداعية الأم والتي يحتاجها الناس، وتؤدي دورا هاما في اقتصاد البلاد، مضيفا: بخروج الشركات الاجنبية من هذا القطاع، واجهنا مشكلة في توفير القطعات الحساسة وانتاجها والتي كنا نعتمد فيها على الشركات الاجنبية التي كانت تحتكرها.
وأشار الى المعرفة الفنية لدى وزارة الدفاع في مختلف المجالات، وقال: من خلال الاتفاقات مع صانعي السيارات، تقرر ان يتولى قطاع الدفاع توفير وانتاج القطعات التي تسبب خروج الشركات الاجنبية بمشكلة في توفيرها.
وتابع: من خلال الاعتماد على الطاقات المحلية والكوادر الانسانية الداخلية، تمكنا من تحويل التهديد والحظر الى فرصة لنستفيد من البنى التحتية العلمية والمختبرية في قطاع الدفاع اقصى الاستفادة.
ولفت الى ان العدو كان يرغب بتعطيل خطوط الانتاج في البلاد من خلال الضغط الاقصى، بما فيها خطوط انتاج السيارات، والتي توفر العديد من فرص العمل كما انها من الصناعات الأم الهامة وتحظى بأهمية كبرى.
وبيّن وزير الدفاع ان الظروف التي نمر فيها، تتضمن تحديات تنطوي على فرص في داخلها، كما ان شركة ايران خودرو تستفيد من هذه الظروف كفرصة، مصرحا، خلال الحرب كنا نواجه ظروفا وقيودا اصعب، فقبل الثورة كان لدينا فقط 30 منتجا دفاعيا بسيطا، ولكننا اليوم لدينا 770 مجموعة من المنتجات تشمل جميع المجالات القتالية.. فعلى سبيل المثال في المجال الصاروخي لم يكن لدينا تصنيع ولا تقنية في هذا المجال، ولكننا اليوم لدينا 70 مجموعة من مختلف المنتجات بهذا الخصوص، كما تمكنا من تحسين محرك طائرة سي130، وقد حولنا القيود الى فرص.