وقدمت العشيرة -المتواجدة في ثلاث مناطق شمال الأردن في محافظة إربد (سما الروسان، أم قيس، اسعره)- اعتذارها عن الفعلة للشعبين الفلسطيني والأردني.
وقالت العشيرة في بيانها: إن المدعو لم يعد من أفراد العشيرة، استنادا إلى تاريخها وانحيازها الدائم لقضايا الوطن والأمة.
وتابعت عشيرة الروسان أنه "وفقا لعادات العشائر وتقاليدها وقوانينها، فإن عشيرة الروسان تتحمل وزر ما قام به المدعو من دعوة سفير الكيان الصهيوني للعشاء في منزله من دون علم العشيرة بذلك أو استشارة أي من أفرادها".
وقررت العائلة "تشميسه" (رفع الغطاء العشائري عنه) أمام كافة الجهات الرسمية والشعبية، فلم تعد له دية، ولا يعطى له ولا يؤخذ منه، إلا في حال رده واعتذاره.
تاريخ عريق
وقال الناطق باسم لجنة العمل الوطني للعشيرة محمد الروسان إن العائلة لها تاريخ عريق في القضية الفلسطينية، فهي قدمت شهداء على ثرى القدس المحتلة.
وأضاف الروسان أن العشيرة، ومن منطلق عروبي إسلامي عربي؛ لن ترضى أي تصرف من أحد يخدش مشاعر الفلسطينيين والأردنيين.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة تجمع السفير الإسرائيلي في عمان مع الداعي، وأشعلت الدعوة غضبا بين الأردنيين.
وقال محيي الدين عبر فيسبوك "الذي لا يعرف تاريخ عشيرة الروسان هو جاهل بالتاريخ الأردني والفلسطيني.. هو حتما وبكل تأكيد جاهل بتاريخ المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، هو بالمطلق جاهل بدور الشعب الأردني ومواقفه تجاه فلسطين والأردن".