وابدى العميد قاآني جهوزية الجمهورية الاسلامية الايرانية للعمل على إفشال هذه الصفقة، والتصدي لمخاطرها مع كل الشعب الفلسطيني وخاصة قوى المقاومة.
وأكد مواصلة دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية استمرارًا لنهج الشهيد قاسم سليماني.
من جانبه ثمّن هنية الموقف الإيراني، وأكد موقف الإجماع الوطني الفلسطيني برفض الصفقة، معبرا عن يقينه بقدرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وشعوب الأمة على إسقاطها.
وكان قائد قوات "القدس" العميد اسماعيل قاآني، قد اكد في اتصال هاتفي مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية زياد النخالة، استمرار دعم ايران للقضية الفلسطينية.
وقال العميد قاآني، ان إيران الإسلام ستبقى سنداً حقيقياً للشعب الفلسطيني المقاوم الذي يمثل كل معاني البطولة والفداء في مواجهة الغطرسة الأميركية والاحتلال الصهيوني.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرات التي تستهدف حقوقه التاريخية وكذلك في مواجهته لصفقة القرن الاميركية.
واكد ان اي تغيير لم يطرأ على سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال فصائل المقاومة الفلسطينية لاسيما بعد اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني.
من جهته اشاد النخالة بموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم لقضية فلسطين ، مشددا على اسقاط المقاومة الفلسطينية لصفقة القرن وجميع المؤامرات التي تحاك لسلب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.