يأتي ذلك وسط استنفار عسكري صهيوني واسع في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وشهدت القدس المحتلة والضفة الغربية استنفاراً عسكرياً صهيونياً واسعاً ، تزامن مع أداء الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وتظاهر شباناً فلسيطينيون عند الجدار العنصري الفاصل بالقرب من قرية بلعين في رام الله.
وخلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم ، قال مفتي القدس وفلسطين الشيخ محمد حسين إنّ "على الفلسطينيين جمع الصف وتوحيد الكلمة ضد صفقة القرن".
واعتبر حسين ، أنّ "المساس بالمسجد الأقصى هو مساس بكل المسلمين في العالم".
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في غزّة داوود شهاب إنّ "المسيرات تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة خطة ترامب"، مشيراً إلى إنّ "كل الخيارات مفتوحة أمامنا للتصدي لصفقة القرن".
ورأى شهاب أنّ "موقف بعض الدول العربية ضعيف وهزيل وهي مشاركة في تصفية القضية الفلسطينية".
من جهته، قال القيادي في حركة حماس مشير المصري إن "الإدارة الأمريكية تمثل الوجه الآخر للكيان الصهيوني، وهي شريك في العدوان على شعبنا".
وأضاف أن أمريكا وإسرائيل تذبحان قضية فلسطين من نكبة إلى نكسة إلى "صفقة القرن".
وشدد المصري على أن فلسطين هي إرث ديني وتاريخي لا تلغيها صفقات ولا تبدلها قرارات، مؤكداً أن "صفقة القرن لن تمرّ طالما هناك مقاومة"، مضيفاً أن "صفقة القرن تنصّ على التخلي عن القدس، ونقول بأن القدس وحدة واحدة غربيها قبل شرقيها هي للفلسطينيين".
وأسف المصري لمشاركة بعض سفراء الدول العربية "في مسرحية ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض. وأمام انكشاف الموقف السياسي لبعض الدول العربية فإننا لا نريد نصائح أمريكية بألسنة عربية".
المصري اعتبر أنه "من غير المعقول أن ترفض السلطة صفقة القرن وتبقي حالة التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وبالتزامن مع انطلاق مسيرات في غزة، شهدت الأردن تظاهرات من بينها وقفة أمام السفارة الأمريكية رفضاً لـ"صفقة القرن". كما تستعد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لتظاهرات رافضة لخطة ترامب.