وقال أردوغان، في تصريح أدلى به للصحفيين الاثنين على متن الطائرة الرئاسية، خلال توجهه من الجزائر إلى غامبيا: "ينبغي إيقاف حفتر، الذي فر من موسكو وبرلين، عن انتهاك وقف إطلاق النار، لتحقيق السلام في ليبيا، والتقدم في العملية السياسية".
وتابع: "حفتر يرتكب ممارسات فظيعة في ليبيا، ونحن نتابعها. وسنواصل القيام بما يلزم حتى النهاية".
ولاحقا، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الغامبي، أداما بارو، في بانغول، أشار الرئيس التركي إلى أن حفتر، لم يوقع على اتفاقي وقف إطلاق النار في موسكو أو برلين، متهما قواته بمواصلة "العدوان"، على عكس رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، الذي وقع على الاتفاقين، حسب تعبيره.
واعتبر أن حفتر تهرب باستمرار من جميع المسارات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مضيفا أن "تصريح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء احمد المسماري، بأن الحل في ليبيا في (البنادق والسبطانة) "ذو معنى، فهو يظهر أن حفتر لا تهمه هدنة ولا سلام".
وأردف أردوغان: "نأمل في أن المشاركين في مؤتمر برلين سمعوا هذا التصريح وأن يحددوا مواقفهم بناء عليه".
وتعتبر تركيا أكبر داعم لحكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس المعترف بها دوليا بقيادة السراج.
وسبق أن نشرت أنقرة في ليبيا، عشرات العسكريين الذين وصفتهم بالمستشارين، وتأييدا لـ"الطرف الشرعي"، في المواجهة مع قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر، الذي يشن هجوما واسعا على العاصمة منذ 4 أبريل 2019.