وذكر بيان لمكتب الحكيم، ان "السيد عمار الحكيم شدد خلال اللقاء على ضرورة حفظ السيادة الوطنية العراقية، وناقشا الحاجة الملحة للقرار الوطني في هذه المرحلة على أن يكون نابعا من المصلحة العراقية".
وأضاف البيان انه "تم التأكيد على ضرورة تنفيذ مطالب المتظاهرين الحقة باختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة في المرحلة القادمة واعادة هيبة الدولة وفرض القانون، واهمية التهيئة للانتخابات المبكرة".
وتم خلال اللقاء ايضا، التأكيد على "ضرورة الانتباه الى النشاط الداعشي عبر خلاياه النائمة ومواصلة الجهود لمواجهة عصابات داعش الارهابية وصولا للقضاء على جميع اوكارهم للحفاظ على المنجز الامني الذي تحقق بتضحيات جميع العراقيين".
وكانت مصادر عراقية، كشفت الاثنين، ان رئيس الجمهورية برهم صالح، سيكلف على الارجح الليلة المرشح لمنصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة.
وذكرت انه وبعد استبعاد ٣ مرشحين عن المنصب وهم قاسم الأعرجي، ومصطفى الكاظمي، وعلي علاوي عن الترشيح بقت المنافسة محصورة الآن بين محمد توفيق علاوي وعلي شكري.
وبحسب هذه المصادر فان محمد توفيق علاوي هو الأوفر حظاً والأقرب لتكليفه بمنصب رئيس الوزراء العراقي الجديد.