قال الرئيس الايراني حسن روحاني، إذا قرر الآخرون خفض التزاماتهم بشأن الاتفاق النووي فلن نقف مكتوفي الأيدي وسنواصل خفض التزاماتنا، مؤكدا انه ليس أمام ايران اليوم أية قيود في مشروعها النووي.
واوضح الرئيس روحاني في كلمة له اليوم الخميس في اجتماع الدورة الـ59 للجمعية العامة للبنك المركزي الايراني، بان الادارة الأميركية خططت للقضاء على نظام الجمهورية الاسلامية في غضون 3 أشهر، مشددا على ان مشاركة الشعب في الانتخابات وصموده أبعد شبح الحرب عن البلاد.
وراى ان المشاكل تتعقد عندما يكون الجانب الآخر عديم الثقة، لاسيما ترامب الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، واضاف : ترامب اثار المشاكل ليس معنا وحسب وانما مع الجميع.
واوضح انه لو كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي بعد انسحاب ترامب منه لأحيل الملف النووي الى مجلس الأمن الدولي وقال: الجميع أدان ترامب على انسحابه من الاتفاق النووي.
واضاف روحاني، ليس أمامنا اليوم أية قيود في مشروعنا النووي.
وتطرق الرئيس روحاني في جانب اخر من كلمته الى تداعيات جريمة اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني على ايدي الامريكيين؛ مبينا انها لم تستثن حتى اسواق العملات الصعبة واسعار النفط واسواق البورصة في العالم؛ ومؤكدا على ان هذه الواقعة خلفت اثارا سياسية ونفسية على صعيد المنطقة جمعاء كما اعربت الشعوب المسلمة من كشمير الى افريقيا عن تعاطفهم وحزنهم بالمناسبة.
وفي معرض اشارته الى شجاعة وقوة الرد الايراني على الجريمة الاميركية في بغداد، تساءل روحاني "هل توجد دولة في العالم اليوم، تعلن لامريكا صراحة بأنها امطرت احدى قواعدها العسكرية الرئيسية في المنطقة بالصواريخ؟".
واضاف: نحن استطعنا بواسطة هذا الهجوم ان نضع البنتاغون في حالة استنفار على مدى 24 ساعة، كما ارغمنا امريكا المجرمة، على التراجع عن تهديداتها.
وقال الرئيس روحاني، ان الامريكيين انتهجوا خططا سقيمة وخاطئة ضد ايران؛ مؤكدا ان الشعب الايراني اصبح اليوم اكثر قوة وعزيمة في مواجهة الحظر والمؤامرات الامريكية.