اللـّهُمَّ إنّي أسألـُكَ بـِحَقـِّكَ العظيمِ أن تـُصلّيَ على محمَّدٍ وَآلهِ الطـّاهرينَ صلاة ً تامّة ً دائِمَة ً، وَأن تـُدخِلَ على محمَّدٍ وَآل محمَّدٍ وَمحبّيهم وَأوليائِهم حيثُ كانوا وَأينَ كانوا، في سَهلٍ أو جَبَلٍ، أو بَرٍّ أو بَحرٍ مِن بَركـَةِ دُعائي ما تـَُقَِرُّّ بهِ عُيونـَهُم.
احفـَظ يا مولايَ الغائبينَ مِنهم، وَاردُدهُم إلى أهاليهِم سالِمينَ، وَنـَفـِّس عن المَهمُومينَ، وَفـَرِّج عن المَكروبينَ، وَاكسُ العارينَ، وَأشبـِع ِ الجائِعينَ، وَأرْوِ الظـّامِئينَ، وَاقضِِ دَيْنَ الغارَمينَ، وَزَوِّج ِ العازِبينَ، وَاشفِ مَرضَى المُسلِمينَ، وَأدخِلْ على الأمواتِ ما تـَُقَِرُّ بهِ عُيونـَهُم، وَانصُرِ المَظلومينَ مِن أولياءِ آلِ محمَّدٍ عليهم السَّلامُ، وَأطفِ نائِرَة َ المُخالفينَ.
دعاؤه (عليه السلام) بعد كلّ صلاة
وعنه (عليه السلام) قال: مَن سبّح تسبيح الزهراءِ فاطمة (عليها السلام) بدأ فكبَّر اللَّه أربعاً وثلاثين تكبيرة، وسبّحه ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ووصل التسبيح بالتكبير، وحمد اللَّه ثلاثاً وثلاثين مرّة ووصل التحميد بالتسبيح، وقال بعدما يفرغ من التحميد الدعاء التالي غفر الله ذنوبه
والدعاء هو:
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. لَبَّيكَ رَبَّنا وَسَعْدَيكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ النـَّبيِّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمْدٍ وَعَلَى ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ التَّسْلِيمَ مِنَّا لَهُمْ، والايمانَ بهم، وَالتَّصدِيقَ لَهُم، رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.
اللَّهُمَّ صُبَّ عَلَيْنا الرِّزْقَ صَبّاً صَبّاً، بَلاغاً لِلآخِرَةِ وَالدُّنْيا، مِن غَيْرِ كَدٍّ وَلا نَكَدٍ(۲)، وَلا مَنٍّ مِن أَحَدٍ مِن خَلْقِكَ إِلَّا سَعَةً مِن رِزْقِكَ، وَطَيِّباً مِن وُسْعِكَ، مِن يَدِكَ المَلئ، عَفافاً لا مِن أَيدي لِئام خَلْقِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ اجْعَلِ النُّورَ في بَصَري، وَالبَصِيرَةَ فِي دِيني، وَاليْقِينَ فِي قَلْبي، وَالإخْلاصَ في عَمَلِي، وَالسَّعَةَ في رِزْقِي، وَذِكْرَكَ بِالليْلِ وَالنَّهارِ عَلَى لِساني، وَالشُّكـَرَ لَكَ أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي.
اللَّهُمَّ لا تَجِدْنِي حَيْثُ نَهَيْتَني، وَبارِكْ لِي فِيْما أَعْطَيْتَني، وَارحَمْني إِذا تَوَفـَّيتني إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
المصدر: بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٣ - الصفحة ٦