ووصفت وكالة الفضاء الامريكية الكويكب 2019 UO، بأنه "جسم قريب من الأرض" (NEO).
ويتتبع العلماء عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض، لضمان عدم تصادمها مع كوكبنا، حيث أن تغييرا واحدا صغيرا في مساراتها، يمكن أن يؤدي إلى كارثة على الأرض.
ويبلغ طول الكويكب نحو 550 مترا، ويتحرك بسرعة تزيد عن 21 ألف ميل في الساعة. ومن المتوقع أن يتجاوز الأرض في حدود الساعة 23:50 بتوقيت غرينيتش يوم 10 يناير.
ولحسن الحظ، تعتقد ناسا أن صخرة الفضاء ستمر قرب الأرض على مسافة آمنة نسبيا تبلغ 2.8 مليون ميل. وترى وكالة الفضاء أن أي جسم يمر على مسافة 120 مليون ميل من الأرض، يعتبر قريبا منا.