جاءت تصريحات كيم بعد أن انتهت مهلة غايتها نهاية العام كان قد منحها للولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية.
وقال كيم في اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم، إن نطاق الردع النووي سيعتمد على الموقف المستقبلي للولايات المتحدة، مما يترك الباب مفتوحا أمام الحوار.
كما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها بيونغ يانغ لواشنطن لتغيير موقفها من المحادثات النووية، إلى اتخاذ "إجراءات دبلوماسية وعسكرية مضادة".
وحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، فإن تصريحات كيم جونغ جاءت خلال جلسة عامة لحزب العمال الحاكم وقبل ساعات من خطاب منتظر يلقيه بمناسبة رأس السنة، حيث من المتوقع أن يعلن عن "الطريق الجديد" الذي يعتزم سلوكه مع انتهاء تلك المهلة التي حددها لواشنطن حتى نهاية السنة لتبدل موقفها في المفاوضات حول ملف بلاده النووي.
كما دعا الزعيم الكوري الشمالي، خلال الكلمة، إلى اتخاذ تدابير لإعادة بناء الاقتصاد، بالإضافة إلى "إجراءات مضادة دبلوماسية وعسكرية لحماية سيادة وأمن البلاد بحزم".
وأوضحت الوكالة أن المشاركين في اجتماع الحزب الحاكم الذي بدأ السبت سيواصلون مناقشة "وثيقة هامة"، من دون أن تحدد مضمونها.
وأمس، حذر كيم جونغ أون، القادة الرئيسيين لحزب العمال (الحاكم) من أن بلاده تشهد "وضعا اقتصاديا خطيرا"، داعيا إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لذلك.
وقال الزعيم الكوري الشمالي الذي يرأس هذه الدورة، إن الوقت حان لإحداث تحول حاسم للتنمية الاقتصادية في بلاده.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن كيم قدَّم للقادة "مهمات" يتوجب إنجازها “من أجل تصحيح الوضع الخطير الذي يواجه القطاعات الصناعية الرئيسية للاقتصاد الوطني".
وأشارت الوكالة إلى أن الدورة العامة للحزب الحاكم دخلت الاثنين يومها الثالث، وهو ما يعتبر سابقة منذ 1990، إذ إنها لم تكن تستمر في السابق سوى ليومين.