وقال المدير التنفيذي لجمعية “إطعام” ومقرها بالرياض، عامر البرجس، أن “السعودية” باتت تتصدّر معدلات إهدار الطعام على مستوى العالم منذ سنوات.
وأضاف أن “كمية الهدر في الأرز تجاوزت 30% من الكمية التي تستوردها السعودية، و35% في الدقيق.
وكانت دراسة أعدتها شركة YouGov البريطانية قد كشفت في وقت سابق، أن “السعودية” ودول أخرى تهدر ما يزيد على تريليون دولار من الأطعمة سنوياً في منطقة غرب آسيا ليكون مصيرها مكبات النفايات.
الدراسة أوضحت أن “السعودية” وحدها مسؤولة عن هدر أطعمة تقدر بـ13.3 مليار دولار كل عام، بينما بلغت نسبة الهدر في الإمارات 40% مبينةً أن أبرز أسباب هدر الطعام، وجود مأكولات زائدة خلال الإحتفالات فيتم التخلص منها، وبقايا الأطعمة في المطاعم والفنادق.
وأشارت إلى أن أكثر المنتجات الغذائية يتم التخلص منها بسبب عبارة “يفضل استهلاكه قبل تاريخ” بدلاً من تاريخ الإنتهاء الفعلي لها، علماً أن عبارة “يفضل استخدامه قبل تاريخ معين”، تعني أن تناول الطعام بعد هذا التاريخ سيكون آمناً لكنه لن يكون في أفضل حالاته، فيما تشير انتهاء الصلاحية إلى أن الطعام صالح حتى هذا التاريخ وليس بعده، بحسب الدراسة.
يشار إلى أن عائلات أفراد آل سعود التي تستحوذ على أواصر الحكم في البلاد بما في ذلك الثروات والمقدرات الإقتصادية تأتي في طليعة المتسببين في هدر الأطعمة وخصوصاً خلال الجلسات في المطاعم والفنادق وعند المناسبات والإحتفالات ذات التكاليف الباهظة حيث يتم التخلص من موائد الأطعمة الفاخرة برميها في مكبات النفايات، في حين تعاني شرائح كبيرة في المجتمع من ضائقة مالية ومعيشية.