وأفادت شبكة "EURACTIV" الأوروبية الإعلامية نقلا عن المتحدث باسم مفوضية الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن "حل الأزمة التي تشهدها ليبيا يجب أن يكون سياسيا، دون تدخلات خارجية" مضيفا أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مستعد لزيارة ليبيا في أي وقت للمساعدة في إيجاد حل للأزمة.
وتابع: "نواصل دعمنا الكامل لعملية الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الممثل الأممي الخاص غسان سلامة، الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا".
وقال ستانو، "الوضع في ليبيا لا يزال مليئا بالتحديات".
وأشار إلى أن القتال المتصاعد تسبب في نزوح واسع النطاق للمدنيين وخسائر في الأرواح، إضافة إلى أنه يهدد البنية التحتية بما في ذلك حقول النفط والمطارات المدنية.
وذكر ستانو، أن "الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، على اتصال مع جميع الأطراف المعنية بدعم عملية الوساطة الأممية وجهود سلامة، بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة في ليبيا".
وأعلنت عدة مدن ليبية، في بيانات منفصلة، مؤخرا، حالة النفير العام، ووضع كافة إمكانياتها تحت تصرف الحكومة لصد هجوم القوات التابعة لحفتر.
والخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية أعلن حفتر، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، في إطار العملية التي أطلقها في 4 أبريل/ نيسان الماضي.
وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.