وقال العطية خلال كلمته في “منتدى الدوحة 2019“، نشجع دول الجوار على إجراء مفاوضات مع إيران بحكم الجغرافيا، وهي الطريق الوحيد لرسم إطار قانوني لتحقيق استقرار المنطقة”.
وحول الدور الذي تقوم به قطر في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإيران، قال الوزير القطري، إن بلاده شرعت في دبلوماسية الحوار والتواصل مع الجيران منذ زمن، ولم تنتظر حتى تتفاقم الأمور.
وأكد العطية أن موقف قطر لم يتغير منذ بداية الأزمة بين الدوحة والدول العربية الاربعة، وهو نفس الموقف الذي سجلته الدوحة منذ الخامس من يونيو 2017 وهو “عدم التدخل في شؤون قطر الداخلية والحفاظ على سيادتها واستقلالية قرارها السياسي”.
وعلى صعيد آخر، قال العطية إن “لدينا الكثير من الهواجس، لأننا نعيش في عصر التطور التكنولوجي، والكثير من التحديات المستقبلية يجب تحديدها والاستعداد لها والاتفاق على مجموعة من القواعد للنظام العالمي الجديد، خاصة بالنسبة لأعضاء مجلس الأمن، وإلا سوف نواجه الكثير من العقبات”.