واعلن قائد الثورة في نص القرار موافقته على اقتراح المجلس الاعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية بخصوص تعيين حجة الاسلام شهرياري امينا عاما للمجمع.
واعرب سماحته عن أمله في ان يحقق الامين العام الجديد نجاحات كبيرة استمرارا للجهود التي بذلت من قبل الادارات السابقة، مشيرا الى ان مؤشرات فشل سياسات بث الفرقة بين الاخوة المسلمين اصبحت اليوم أكثر وضوحا من أي وقت مضى، في حين أن محاولات الاستكبار العالمي لزرع الانقسام في العقود الأخيرة كانت أكثر من أي وقت مضى.
ونوه قائد الثورة الى انه توجد اليوم في جميع أنحاء العالم الإسلامي العقلانية مع الهداية الالهية ويتم تشجيع النخب والحكماء والخيرين على أن يصبحوا أكثر مقاومة للفتن والنزاعات الدينية، وهذا يتناقض تماما مع سياسات الكفر والاستكبار العالمي اللذين يبغيان الايقاع بين المسلمين واثارة الطائفية، وبحمد الله فقد فشلت هذه السياسات فشلا ذريعا.
واعرب آية الله الخامنئي عن أمله في ان يتم الاستفادة من القدرة اللانهائية للعقلانية الاسلامية في القوى الفكرية والعلمية في العالم الإسلامي، وخاصة النخب الشابة والنابضة بالحياة، واتخاذ خطوة كبيرة في التقريب الفكري والعملي للمذاهب الإسلامية، وتجديد الحركة التي بدأت منذ عقود.
وفي الختام اعرب قائد الثورة عن شكره وتقديره للامين العام السابق لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام محسن اراكي خلال فترة توليه المسؤولية.