وألقت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية والسعودية باللوم في هجمات 14 سبتمبر/ أيلول على إيران، فيما أعلنت جماعة انصارالله اليمنية مسؤوليتها عن الهجمات، ونفت إيران تورطها في الهجمات.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة فحصت بقايا الأسلحة المستخدمة في الهجمات على منشأة نفطية سعودية في عفيف في مايو/ أيار وفي مطار أبها الدولي في يونيو/ حزيران وأغسطس/ آب، ومنشآت أرامكو السعودية النفطية في خريص وبقيق في سبتمبر/ أيلول.
وكتب في تقرير أطلعت، "في هذا الوقت لا يمكن التحقق بشكل مستقل من أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة المستخدمة في هذه الهجمات من أصل إيراني".
وتسببت الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط في بقيق وخريص في ارتفاع حاد في أسعار النفط، وأدت الحرائق والأضرار إلى خسارة ما يربو على خمسة في المئة من إمدادات النفط العالمية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي رفض المزاعم المطروحة من قبل بعض المسؤولين السعوديين حول الهجوم على منشآت ارامكو النفطية.
ونصح المتحدث باسم الخارجية الايرانية الحكومة السعودية، بدلا عن توجيه الاتهامات الفارغة والتي لا اساس لها للاخرين، للعمل سريعا على انهاء الحرب المدمرة في اليمن والتي لم تسفر سوى عن قتل الابرياء ودمار هذا البلد.
يذكر ان منظومات باتريوت الامريكية المنتشرة في الاراضي السعودية فشلت في التصدي لطائرات مسيرة يمنية استهدفت بدقة عالية منشأتي بقيق وخريص النفطيتين السعوديتين ما ادى الى وقف اكثر من نصف انتاج النفط السعودي حيث دفعت هذه الفضيحة المدوية بامريكا والسعودية الى توجيه الاتهامات لايران بالوقوف وراء الهجوم على ارامكو.