وفي تصريح ادلى به الاثنين حين وصوله الى اسطنبول للمشاركة في مؤتمر "قلب آسيا" الثامن حول افغانستان، قال ظريف، من المؤكد أننا لسنا راضين عن مستوى التزام الاتحاد الاوروبي واعضائه بتنفيذ الاتفاق النووي وهو امر جرى طرحه خلال الاجتماع الاخير للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا بصورة واضحة وصريحة وبتنسيق ملحوظ من قبل ايران وروسيا والصين.
واضاف، انه تم كذلك خلال الاجتماع البحث حول ضرورة التنفيذ الحقيقي لالتزامات الاتفاق النووي من قبل الاخرين وان لايران الاستعداد الدائم لوقف اجراءاتها خفض الالتزامات وفقا للمادة 36 في حال تنفيذ الآخرين لالتزاماتهم.
ووصف وزير الخارجية الايراني انضمام 6 دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي للآلية المالية "اينستكس" خطوة ايجابية "الا ان ما يلزم ان نشهده هو تفعيل الالية المالية اينستكس".
وحول زيارته الى تركيا للمشاركة في مؤتمر "قلب آسيا" الثامن حول افغانستان قال، ان علاقاتنا مع الجيران مميزة وان غالبية زياراتنا للخارج كانت للدول الجارة وفي مقدمتها روسيا وتركيا.
واضاف، ان مبادرة "قلب آسيا" او مبادرة اسطنبول هي من اجل تنسيق التعاون الاقليمي مع افغانستان بغية ايجاد الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة فيها.
واشار الى ان مختلف الدول تولت مسؤوليات مختلفة وان مسؤولية الجمهورية الاسلامية الايرانية تمثلت بالتعليم واضاف، ان الظروف الراهنة لأوضاع افغانستان هي ظروف خاصة في ضوء الانتخابات الرئاسية والتطورات المتعلقة بمفاوضات السلام ومن الضروري خاصة على دول المنطقة والدول الجارة لافغانستان أداء دور أكثر فاعلية في مسيرة السلام وإعادة الإعمار فيها.
واضاف، ان هذا المؤتمر يعد فرصة جيدة للدول المختلفة للعمل على مساعدة افغانستان في مختلف المجالات ودعم مسيرة السلام فيها.