البث المباشر

قصيدة العالم الازهري المصري محمد بن عبد المطلب لبزوغ الدعوة المحمدية

الأربعاء 27 نوفمبر 2019 - 14:38 بتوقيت طهران

إذاعة طهران-مدائح الانوار: الحلقة 13

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نور السماوات والارض والصلاة والسلام علي شموس هدايته وانوار هداه محمد وآله الطاهرين. السلام عليكم ورحمة الله، اهلاً بكم في لقاء آخر من هذا البرنامج نقرا لكم فيه ابياتاً عن بزوغ الدعوة المحمدية المباركة ودور امير المؤمنين عليه السلام فيها: للعالم الازهري المصري محمد بن عبد المطلب مؤلف كتاب اعجاز القرآن وكتاب تاريخ ادب اللغة العربية وغيرهما والمتوفى سنة ۱۳٥۰ للهجرة يذكر هذا العالم الازهري ما ثبته المورخون من سابقية الامام علي وامير المومنين وخديجة الكبرى عليهما السلام الى الاسلام وقصة اول صلاة جماعة في المسجد الحرام وما تلاهما من وقائع اعلان الدعوة. قال رحمة الله:

تبصر هل ترى الا عليا

اذا ذكر الهدى ذاك الغلاما

غلام يبتغي الاسلام دينا

ولما بعد ان بلغ الفطاما

اذا الروح الامين بـ قم فانذر

اتى طه لينذرهم فقاما

وامتهم الى الاسلام ام

غدت بالسبق اوفرهم سهاما

وصلى حيدر فشأى قريشا

الى الحسنى فسموه الاماما

كأني بالثلاثة في المصلى

جميعا عند ربهم قياما

تحييهم ملائكة كرام

وتقرئهم عن الله السلاما

وما اعتنق الحنيف بغير رأي

ولم يسلك محجته اقتحاما

ولكن النبوة امهلته

ليجمع رأيه يوما تماما

فاقبل والحجا يرخ عليه

جلالا يصغر الشيخ الهماما

يمد الى النبي يد ابن عم

بحبل الله يعتصم اعتصاما

ثم يذكر العالم الازهري المرحوم محمد بن عبد المطلب قصة انذار النبي(ص) لعشيرته الاقربين ومناصرة الامام علي عليه السلام له في ذلك المواقف الحاكم ليعلن النبي(ص) انه عليه السلام هو وصيه وخليفته من بعده قال رحمة الله:

واذ يدعو العشيرة يوم جمع

لينذر في رسالته الاناما

فكهل في جهالته تولى

وشيخ في ضلالته تعامى

وهذا يوسع المختار لوما

وذلك عن ملامته تحامى

وآخر لا يبين له جواب

اطاع الصمت واجتنب الكلاما

وايده علي التقوى اخوه

اذا ما خاف كل اخ وحاما

 

ولجت في عمايتها قريش

تصارحه العداوة والخصاما

وجاشت بين اضعلها قلوب

علي الاسلام تلتهب احداما

فما فعل الفتي والشر تغلي

مراجله وتهزم اهتزاما

مضى كالسيف لم يعقد ازارا

على ريب ولم يشدد حزاما

يروح على مجامعهم ويغدو

كشبل الليث يعترم اعتراما

صغير السن يخطر في اباء

فلا ضيما يخاف ولا ملاما

وما زالت به الايام ترقى

على درج النهى عاما فعاما

وقد جمع الحجا والدين فيه

خلائق تجمع الخير اقتثاما

فما اوفى على العشرين حتى

شهدنا من عظائمه عظاما

اعزاءنا المستمعين ما قرأناه لكم في هذه الدقائق هو مديحة ‌للنبي الاكرم صلي الله عليه وآله وام المومنين خديجة الكبري سلام الله عليهما وامير المومنين علي عليه السلام من نظم العالم الازهري الشيخ محمد بن عبد المطلب رحمة الله والي لقاء آخر نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة