واعتبر ظريف خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن عوامل النصر في غزة تمثلت بقوة المقاومة، ووحدتها الميدانية، وتفوقها الأخلاقي على الاحتلال الذي ارتكب المجازر وقتل العوائل المدنية.
وأشاد الوزير بإنشاء غرفة العمليات المشتركة والتي تحقق وحدة المقاومة، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
وعبّر ظريف عن أسفه لموقف الأمم المتحدة من المجازر التي وقعت ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف كان يجب أن يكون مختلفًا، ولكن عجزت الأمم المتحدة عن القيام بواجبها الأخلاقي بسبب الضغوط الأمريكية.
من جانبه ثمّن هنية اتصال ظريف، مشيدًا بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد أن الاحتلال لم ولن ينجح بتحقيق أهدافه الميدانية والسياسية من هذا العدوان أو غيره، مشددًا على متانة صف المقاومة ووحدتها، وحماية تشكيلاتها، وخاصة منظومة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.
وقال هنية إن شعبنا الفلسطيني متمسك بمقاومته، وتطلعاته السياسية وحقوقه وثوابته، خاصة في ظل ما تتعرض له القدس هذه الأيام، أو ما تعانيه غزة المحاصرة، داعيًا الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المساهمة في متابعة جرائم الاحتلال، وجرائمه ضد شعبنا والإنسانية.