وتحدها من الغرب محافظة اردبيل ومن الشرق محافظة مازندران ومن الجنوب محافظة زنجان ومن الشمال جمهورية أذربيجان وبحر الخزر. ويفصل هذه المحافظة عن محافظة مازندران نهر «سفيد تمشك» الجاري في مدينتي تشابكسر ورامسر.
ويعود تاريخ جيلان، وحسب الأبحاث وأعمال التنقيب الأثري، الى فترة ما قبل العصر الجليدي الأخير أي ما قبل 50 و150 ألف سنة.
وفي القرن السادس قبل الميلاد، قام أهالي جيلان وبالائتلاف مع الملك الاخميني المعروف كوروش باسقاط نظام الحكم المادي القائم آنذاك.
وبعد أن فتح المسلمون ايران، تحولت جيلان الى ملاذ آمن للعلويين. وفي حوالي عام 290 للهجرة، بدأ سكان جيلان ومنطقة ديلم باعتناق المذهب الاثني عشري تدريجياً وبذلوا جهوداً حثيثة في سبيل انتشاره. اضافة الى ذلك، فإن الدور الذي لعبه اهالي جيلان في نهضة القائد المسلم ميرزا كوجك خان جنكلي ضد المستعمرين يعدّ من النماذج المشرقة لتاريخ هذه البلاد.
جيلان هي من احدى المحافظات الخضرة النضرة والسياحية في ايران، حيث تستهوي في جميع فصول السنة عدداً كبيراً من السياح من داخل البلاد وخارجها.