وقال الرئيس روحاني لدى لقائه رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد على هامش قمة حركة عدم الانحياز في باكو اليوم الجمعة: اذا اتحدت الدول الاسلامية مع بعضها البعض فليس باستطاعة اي بلد حتى اميركا خلق المتاعب لها.
واعتبر روحاني مشاكل المنطقة بانها ناجمة عن تدخل الاجانب، مشيرا إلى حرب اليمن والمجازر التي ترتكب بحق شعب هذا البلد وتاثير ذلك على علاقات دول المنطقة، وقال: لقد بذلت إيران كل ما بوسعها لتسوية المشاكل التي تثير الخلافات بالمنطقة عبر الحوار.
ووصف روحاني بنغلاديش بانها بلد اسلامي كبير وصديق لايران، مشيرا الى القواسم المشتركة التاريخية والثقافية العميقة بين البلدين والشعبين، وقال اننا نتطلع الى علاقات ثنائية واقليمية ودولية متطورة اكثر بين طهران وداكا.
واعرب روحاني عن ارتياحه للتقدم الاقتصادي في بنغلاديش والناجم عن تخطيط دقيق وقال ان ايران مستعدة لتطوير علاقاتها الاقتصادية مع بنغلاديش ولاسيما في حقل الطاقة.
واشار روحاني الى استقبال بنغلاديش المشردين الروهينغا وقال ان ايران مستعدة لدعم بنغلاديش في هذا المجال.
بدورها اشارت رئيسة وزراء بنغلاديش الى القواسم والاواصر العميقة بين شعبي البلدين، مؤكدة ان بلادها تتطلع لتطوير علاقاتها مع كافة البلدان ولاسيما البلد الصديق والمسلم ايران.
واعبترت حسينة واجد الوحدة رمز نجاح الدول الاسلامية وقالت ان الدول الاسلامية اذا اتحدت ستشكل قوة كبيرة.
ودانت حربة الحظر ضد الدول وقالت انا لا استطيع ان اتفهم كيف اميركا قادرة على فرض الحظر على اي بلد تريد وان تقف بوجه الشعوب.
وافادت بان سياسة بلادها الخارجية تقوم على شعار الصداقة مع الجميع ولا عداء مع احد وقالت ان بنغلاديش من حيث المساحة بلد صغير ولكنها تملك شعبا كبيرا وانها استطاعت الان تحقيق تقدما اقتصاديا متميزا وقد اتخذت خطوات كبيرة على صعيد تنفيذ برامج الغذاء والصحة والتعليم.
وعرضت تقريرا عن اخر مستجدات اوضاع المسلمين الروهينغا المشردين من قبل ميانمار وقالت اننا نجري مفاوضات مع حكومة ميانمار لاعادة مسلمي الروهينغا.