وفي برقية وجهتها أمانة المجلس ثمنت جهود الشعبين العراقي والايراني والمؤسسات الشعبية والمؤسسات التي قدمت الخدمات لعشاق الامام الحسين عليه السلام وزواره في ملحمة الاربعين الكبرى.
ووصفت مسيرة الأربعين الكبرى بانها تدلل على إرادة الله في تحقيق النصر للأمة الإسلامية ، وإن ملحمة الأربعين بمثابة ترسيخ لمحبة الله تحت راية الحسين بن علي ـ عليه السلام ـ وانعكاس لحركة المقاومة الحسينية لجميع الشعوب والأجيال ، وإن الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ جمع بين جميع الفئات العمرية والأعراق والقوميات المختلفة.
ولفتت الى إن جبهة الباطل، ركزت جهودها طوال سنوات عديدة على تكثيف الهجمات المختلفة ضد الإسلام واتباع أهل البيت لتوسيع الفجوة والانقسام بين الأمة الاسلامية وإلحاق الضرر بمسار «واعتصموا بحبل الله جميعاً» ، ويرى المسلمون شيعة وسنة اليوم كيف يسيرون مشياً على الأقدام تحت شعار "الحسين يجمعنا" ويطلقون الصرخات من أجل العدالة تحت راية أبي عبد الله عليه السلام.
وعدت مسيرة الأربعين العالمية، خلال العام الجاري، بأنها كانت أكثر شموخاً من السنوات السابقة ، وتمّت استضافة حشود كبيرة من مواطنينا الأعزاء ، إلى جانب الزائرين من بلدان أخرى ، من قبل الشعب العراقي بسخاء ومحبة بلورت رسالة الوحدة والتضامن للأمة الاسلامية الى العالم، وعلى الرغم من محاولات بعض أصحاب النوايا السيئة للتكتم على هذا الحشد الهائل ، فإنه كما قال قائد الثورة الحكيم، ستتوسع عالمية الزيارة الأربعينية باستمرار.
وأعربت أمانة المجلس الأعلى للثورة الثقافية عن شكرها وتقديرها لجميع أتباع أهل البيت (عليهم السلام) لاسيما الشعبين العراقي والإيراني وجميع المؤسسات الشعبية والناشطين والاجهزة التي قدمت الدعم، بأي شكل من الأشكال، لعشاق الامام الحسين عليه السلام في ملحمة الاربعين وكما قال قائد الثورة الإمام الخامنئي، "إن الأربعين الوسيلة الاعلامية الاقوى لنهضة عاشوراء".