سذاجة العدوان وقذارته تبدو هذه الأيام من خلال احتجاز المشتقات النفطية من أجل خنق الشعب اليمن في أهم مصدر للحياة ، وهنا تبدو الخسة ، والبعد عن معاني الإنسانية ، أين سيذهب المرضى ، وكيف ستجرى غسلات الفشل الكلوي، العمليات الجراحية ، بلغ بهم العجز والخسة إلى منع النفط عن المرضى، هذه ليست أخلاقيات الحرب ، بل هي الخسة والحقد الأعمى ، لكن مهما كان نحن شعب يمني حر ، سنموت على سرير المرض ولا نبالي، سنقطع الطرق سيرا على الأقدام ولن نبالي، سنأكل الخبز الجاف على الفحم ولن نبالي، سيبقى اليمن حراً وسيموت أعداؤه من العدوان السعودي الأمريكي ، ومرتزقتهم.
لإذاعة طهران برنامج التصدي والتحدي
أبو الحسين معمر / تعز العز اليمن.