وتقدم الكاميرا بدقة 500 ميغابكسل، تقنية التتبع والتعرف على الوجوه في الوقت الحقيقي، وأثنت وسائل الإعلام الصينية على "التطبيقات العسكرية والدفاع الوطني والأمن العام" لهذه التكنولوجيا الفائقة.
ويشبه الحجم الضخم للميغابكسل الكاميرات التي تراقب المجرات البعيدة في الفضاء، وتحمل دقة أكثر تفصيلا بخمس مرات من عيون البشر.
وتم تطوير كاميرا المراقبة من قبل علماء جامعة فودان ومعهد تشانغتشون للبصريات.
وتعني قدرة الكاميرا الجديدة على انتقاء الأفراد بسرعة وسط الحشود الكبيرة، أنها ستكون أداة مفيدة لشبكة المراقبة الواسعة بالفعل في الصين.
وتملك الصين 170 مليون كاميرا مراقبة في الشوارع والأماكن العامة، التي تراقب مواطنيها، وهذا يعادل كاميرا واحدة لكل 12 شخصا.
وتقول التقارير إن الكاميرا الجديدة تتمتع بقدرة على تحديد هويات الأشخاص على بعد 165 قدما (نحو 50 مترا)، حتى في حال كانوا يظهرون من الخلف أو مع تغطية وجوههم.