معبر البوكمال - القائم الذي يدخل اليوم الخدمة الفعلية، يعدّ أحد أهم المعابر والشريان التجاري والاقتصادي المهم لسوريا والعراق، وعليه سيكون جاهزًا أمام حركة نقل البضائع وتنقّل الأشخاص بين البلدين.
ومع افتتاح المعبر ستعود الحياة من جديد لهذا الشريان الذي بقي فترة طويلة خارج الخدمة نتيجة الظروف التي مرت بها المنطقة، ومع تحريرها من الإرهاب الذي عاث فسادًا فيها، كان التركيز على إعادة تأهيل المنطقة وإنجاز كل المتطلبات اللوجستية المتعلقة بافتتاح هذا المعبر.
ويعتبر معبر البوكمال - القائم نقطة مهمة لدفع عجلة الاقتصاد والتبادل التجاري بين البلدين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر في وزارة الاقتصاد السورية لصحيفة "تشرين" إن عودة معبر البوكمال - القائم للعمل في ظل الظروف الحالية إنجاز اقتصادي كبير يهدف لزيادة المبادلات التجارية بين البلدين والمساهمة في زيادة الناتج الإجمالي للطرفين.
وقد أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية أن افتتاح معبر البوكمال - القائم كان من أولويات العمل الحكومي منذ أن تم تحريره من قبل الجيش السوري من براثن التنظيمات الإرهابية، إذ بدأت الحكومة باتخاذ الإجراءات التي تسمح بعودته إلى الخدمة.
وتتشارك سوريا مع العراق في ثلاثة معابر رئيسية هي معبر البوكمال والذي يقابله من جانب العراق القائم، ومعبر الوليد من جانب العراق والذي يقابله من جانب سوريا التنف، ومعبر ربيعة من جانب العراق والذي يقابله من جانب سوريا اليعربية.