السلام عليكم ورحمة الله
الجيش واللجان الشعبية الأبطال هم من يعلموا العالم أن سلاح الإيمان هو أقوى أسلحة الميدان وان من كان الله قائده هو المنتصر في كل محاور القتال وأنه المنتصر في كل ساحات النزال.
أبطالنا بفضل الله وتوجيهات القيادة هزموا العدو السعودي بسقوط ثلاثة ألوية عسكرية رغم امكاناتهم التسليحية الهائلة التي أمدهم بها العدو السعودي ورغم مساندتهم بالطيران الحربي إلا إن كل ذلك تلاشى أمام قوة وبأس وإيمان مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه الذين ألحقوا بالعدو الخسائر الفادحة ونكّلوا بجيشه الإرتزاقي وسحقوه بأقدامهم الحافية الشريفه قتلاً وتنكيلاً وأسراً.
هزائم منكرة تلقاها العدو السعودي بخسائر فادحة تكبدها في سلاحه الإستيرادي التي بعد قتل من عليها تؤخذ غنائما للمجاهدين الأبطال وإلا تُعطب وتنتهي بولاعة حرقا .
بعون من الله تتوالى الإنتصارات فهذا كان إنجازا نوعيا حققه ابطالنا وحماة ارضنا وديارنا ليُكتب إنتصارا تاريخياً جديد يُضاف في سجل التاريخ لأبطال اليمن ورجاله المؤمنون؛ كانت عملية عسكرية دفاعية يمنية ناجحة هزت النظام السعودي وجاءت بعد زلزال أرامكوا الذي هز العالم ليشهد من في هذا الكون بأن اليمن وشعب اليمن ورجال اليمن بفضل الله العزيز وصدق القيادة الحكيمة أنهم بالإرادة هم ينتصرون
والقادم سيكون أعظم وأشد وجعاً على المعتدون وما النصر الا من عند الله والحمدلله رب العالمين.