البث المباشر

رد العالم الفلسطيني الشيخ السائح على فتوى ابن جبرين -۱

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 - 11:08 بتوقيت طهران
رد العالم الفلسطيني الشيخ السائح على فتوى ابن جبرين -۱

اذاعة طهران - برنامج : علماء المسلمين وفتنة التكفير - فقرة : رد العالم الفلسطيني الشيخ السائح على فتوى ابن جبرين -۱

 

اهلاً بكم اعزاءنا في حلقة اخرى من هذا البرنامج الذي ننقل لكم فيه نصوص فتاوي واراء علماء المسلمين بشان فتنة التكفير وفي هذا اللقاء ننقل لكم ما قاله فضيلة الشيخ عبد الحميد السائح من فلسطين في جوابه عن رسالة رئيس مجمع التقريب الاسلامي بشان فتوى الداعية الوهابي ابن جبرين في تكفير الشيعة الامامية؛ قال فضيلة الشيخ السائح في رد القسم الاول من فتوى ابن جبرين والقائل بحرمة اكل ذبائح الشيعة:
ان قول المفتي في جوابه ان الروافض غالبا مشركون ومعنى هذا حسب قوله، فيهم المشرك وفيهم غير المشرك، ومن ادراه ان الذي يعتمد في الذبح منهم من المشركين؟ 
وهل بعد ان رد المحققون من اهل البيت تلك التهم واعتبروها باطلة، نصر نحن على انها صحيحة، وهل هذا يسوغ قوله عن جماعة لم يستوضح منهم عن عقيدتهم واتجاههم؟
ولا يكفي ان يقول احدهم: سمعناهم يقولون، لان من قال انهم سمعوهم هل تحققوا ان الذابح منهم، وانه لا يجوز ان يفتي بالتكفير بمجرد الشائعات او الظن. 
ولذلك فان الاسلام في دين الله، ان تسلك مسلك التوحيد في العقيدة والعبادة فكل من صلى صلاتنا واتجه قبلتنا، واعتقد برسالة نبينا وانه خاتم الرسل والانبياء واعتمد قراننا، فهو مسلم تؤكل ذبيحته.
وواصل فضيلة العالم الفلسطيني السني الشيخ عبد الحميد السائح استدلاله في رد فتوى ابن جبرين قائلا:
واذا كان طعام اهل الكتاب بنص القران حلالاً لنا، ويشمل ذلك الذبح فكيف نحرم ذبيحة من هو معروف من المسلمين، ولم نستوضحه عقيدته، او لم يصرح هو شخصه باعتقاده تلك التهم التي تستوجب التكفير، والاصل في الاسلام براءة الذمة ولذلك لا يجوز ان نحكم بان فئة من المسلمين لا تؤكل ذبائحهم، بناء على تلك الاقوال التي لا ترقى الى درجة اليقين والقطع، بالنسبة لكل شخص الا اذ اعترف ذلك بتلك التهم فيؤخذ بمقتضى اقراره.
ما استمعتم اليه كان رد فضيلة الشيخ عبد الحميد السائح من علماء اهل السنة في فلسطين في رد فتوى الداعية الوهابي ابن جبرين بشان تكفير اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) الى لقاء اخر نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة