وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تكاتف الجهود الدولية إزاء رفض كل الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد للصراع، والذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وتطرق اللقاء، الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وجرى التأكيد على أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نيويورك أخيرا بين الأردن ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لجهة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مكافحة الإرهاب، في إطار مبادرة اجتماعات العقبة.