وخلال تجمع انتخابي في ولاية أيوا، اتهم بايدن الرئيس ترامب باستغلال سلطتهِ بشكلٍ مشين ومحاولة تشويه سمعته، وقال إنّ ترامب يفعل ذلك لعلمه بهزيمته في الانتخابات.
من جهته، اتهم ترامب خصمه الديموقراطي بايدن بأنه طالب عندما كان نائباً للرئيس بعزل نائب عامٍ اوكراني كانَ يحقق في نشاطات لإبنه، كما اتهم الاعلام بفبركة قصة اتصاله بنظيرِه الأوكراني.
ويمثل اتصال ترامب الهاتفي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 25 يوليو، محور أزمة متصاعدة حول شكوى سرية ضد تعاملات ترامب مع أوكرانيا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال وغيرها من وسائل الإعلام ذكرت الجمعة أن ترامب ضغط على زيلينسكي أكثر من مرة للتحقيق في اتهامات بأن بايدن، حين كان نائبا للرئيس، هدد بوقف المساعدات الأميركية لأوكرانيا إذا لم يتم صرف أحد مسؤولي الادعاء من الخدمة. وكان المدعي يحقق آنذاك في قضية تخص شركة غاز على صلة بابن بايدن.