وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا باولو بينيرو في مؤتمر صحافي بجنيف ان معظم تلك المجموعات الارهابية ومجموعات مسلحة أخرى موجودة داخل مدينة ادلب. مشيرا الى ان السيناريو الأمثل لحماية المدنيين يكمن في مغادرة هذه الجماعات الارهابية للمدينة.
واعتبر بينيرو أن كثافة السكان والجماعات المسلحة التي تم نقلها الى ادلب جعلها بمثابة قنبلة موقوتة.
وشدد على أن "كافة الكوارث" التي شهدتها مدن أخرى في سوريا "ستكون بمثابة أحداث بسيطة مقارنة مع ما يمكن أن يحدث في ادلب".
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" الارهابية (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تنتشر جماعات ارهابية أخرى في بقية المناطق. كما أن هناك وجوداً للجماعات الارهابية في مناطق محاذية تحديداً في ريف حلب الغربي (شمال) وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب).
المصدر : وكالات