ونقل القسم الاعلامي بوزارة الخارجية الاحد عن ظريف قوله: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحذر من امكانية استغلال الاجانب والمعتدين للوضع الجديد في افغانستان، وان يبدأوا مرحلة جديدة من المجازر ونزيف الدماء في هذا البلد.
واضاف: نحن نعتقد بانه يتعيّن على المعتدين والمحتلين الاقرار بالهزيمة ومغادرة افغانستان في اقرب وقت.
وصرح وزير الخارجية، ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعوا جميع الاطراف الى ضبط النفس، والكفّ عن قتل الاشقاء و وقف المجازر بحق الابرياء والمدنيين لغاية التوصل الى وقف مستدام لاطلاق النار والمصالحة الوطنية (في افغانستان)".
وخلص ظريف الى ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تحترم السيادة الافغانية، تؤكد على حق جميع افراد الشعب الافغاني في تقرير مصير السلام، كما تعلن استعدادها للتشاور والتفاوض مع كافة الاطراف المتنازعة في افغانستان وذلك وفق مبادرة اقليمية الى جانب دول الجوار والحكومة وكافة التيارات الافغانية، بهدف وقف المجازر بحق الابرياء وتسهيل ظروف التوصل الى اتفاق مستدام؛ ولن تدّخر اي جهد صادق وحيادي في هذا السياق".