وشن طيران العدوان في وقت متأخر من مساء السبت وفجر اليوم الأحد سبع غارات على مبنى خاص بالأسرى التابعين له بكلية المجتمع شمال مدينة ذمار.
وأكد مراسل "المسيرة نت" انتشال 40 جثة من ضحايا غارات العدوان على المبنى، فيما تم نقل 30 حالة حرجة إلى المستشفيات، موضحا أن مصير العشرات لا زال مجهولا.
وبين المراسل أن أشلاء الضحايا تملأ ساحة الجريمة بفعل غارات العدوان المباشرة على مبنى الأسرى ويتم جمعها للتعرف على هويات الضحايا.
من جهته أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أن السجن المستهدف معروف لدى التحالف السعودي واللجنة الدولية للصليب الأحمر التي قامت بزيارته عدة مرات.
وأوضح رئيس لجنة الأسرى أن السجن المقصوف يضم عشرات الأسرى التابعين للعدو، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى، فيما لا يزال مصير الكثير من الأسرى مجهولا ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى المكان المستهدف بسبب كثافة القصف وتواصله.
وحمّل رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قوى العدوان وعلى رأسهم النظامين السعودي والإماراتي المسؤولية الكاملة إزاء استهداف السجن وما سينتج عنه.