واضاف الوزير ظريف في مقابلة مع صحيفة "تاغس آنسايغر" السويسرية، ان علاقات ايران الاقتصادية مع العالم لم تعد الى طبيعتها، بل يمكننا القول ان هذه العلاقات هي أسوأ مما كانت عليه قبل التوقيع على الاتفاق النووي، وهذا يعني ان الطرف المقابل لم ينفذ التزاماته.
ولفت الى ان الاتفاق النووي يشتمل على آلية فيما لو لم ينفذ احد الاطراف التزاماته، ونحن سنستفيد من هذه الالية وأضاف: لقد تكبدنا اضراراً بمئات المليارات واقتصادنا يعاني وعملتنا الوطنية فقدت 75 بالمائة من قيمتها، هذا في حين ان الجانب الاوروبي لم يفعل شيئا سوى اصدار بيانيات لدعم الاتفاق النووي.
واعلن بأن ايران ستبدا خطوتها الثالثة على صعيد خفض التزاماتها في اطار الاتفاق النووي في السادس من ايلول، ان توصلنا الى اتفاق مع الجانب الاوروبي وتم تطبيقه من قبل هذا الجانب فإننا لن نتخذ الخطوة الثالثة.
ولفت الى ان الامريكيين هم من خرجوا من صالة المفاوضات وليس ايران واضاف : ان كانوا يريدون العودة الى الصالة فعليهم ان يحصلوا على تذكرة، وهي العودة الى الالتزامات الدولية.