واظهر المسح ان "عدداً كبيراً من الموظفين يسرقون من أوقات العمل ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً من خلال الألعاب أو التطبيقات أو منصات التواصل والدردشة"، مبيناً أن "الهواتف تلهي الموظفين عن العمل، وسبب رئيس في تعطل مصالح المراجعين".
واضاف ان "الرجال أكثر استخداماً للهاتف من النساء خلال أوقات العمل".
فيما ذكر مسؤول حكومي ان "هذه الظاهرة انتقلت من المؤسسات المدنية والخدمية إلى المؤسسات الامنية، فمعدل استخدام عناصر الأمن في الثكنات والمقرات الأمنية للهاتف يتصاعد أيضاً"، مبينا ان "الحكومة لم تضع ضوابط عقابية، لكن تركت التصرف لكل مدير".
واضاف ان "هناك مؤسسات وضعت أجهزة تشويش على شبكة الهاتف المحمول، وأخرى قررت عقوبات تصل إلى خصم أيام من الراتب الشهري، غير أن تلك الإجراءات لم تحل المشكلة بالكامل".