وأفادت العربية نقلا عن مصادر لها سقوط قتيل على الأقل عند المدخل الغربي لطرابلس، مشيرة إلى وصول تعزيزات عسكرية لحكومة الوفاق.
وقال محمد المفتي، قائد ميداني في قوات "الوفاق"، لوكالة "نوفا" للأنباء، إن "مجموعة من قوات حفتر حاولت التقدم جنوبي طرابلس، لكن قواتنا تصدت لهم، وسببت خسائر كبيرة في صفوفهم".
وشدد المفتي على أن "قوات الوفاق لا تزال تحافظ على مواقعها في عين زارة (جنوبي العاصمة)، ولم يحدث تغيير كبير في أي من مواقع الطرفين، رغم محاولات التقدم من قبل الطرفين".
وكان الجيش الوطني الليبي، دفع في وقت سابق الثلاثاء بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور المعارك في العاصمة طرابلس، وذلك لمساندة الوحدات العسكرية الموجودة هناك والمشاركة في العمليات القتالية.
وتتواصل منذ أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات المشير خليفة حفتر، في مناطق متفرقة بضواحي طرابلس، حيث قُتل أكثر من 1100 مدني وعسكري، حتى الآن، بينما جرح الآلاف إلى جانب نزوح الآلاف من العائلات.
ويتهم الجيش الليبي والبرلمان في الشرق، أنقرة والدوحة بدعم ما يسميه الجماعات الإرهابية في ليبيا.