جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، رداً على إجراء وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اتصالاً هاتفياً في وقت سابق، مع الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الصين، كاري لام.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الصينية، أن هونغ كونغ لم تعد "مستعمرة بريطانية"، مطالباً بريطانيا بالتخلي عن سلوكها القائم على التدخل في هونغ كونغ، وفق تعبير البيان.
وتتواصل المظاهرات في هونغ كونغ، رفضا لمشروع قانون تسليم المطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم هناك، مع تواصل رفض السلطات الترخيص للمتظاهرين.
وإضافة إلى إلغاء مشروع القانون المثير للجدل، يطالب المحتجون بإجراء تحقيق مستقل في استخدام الشرطة للقوة المفرطة، واستقالة الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، وبإصلاح ديمقراطي شامل في الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وتحت وطأة احتجاجات متواصلة منذ أسابيع، أعلنت الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ عن تعليق مشروع القانون المثير للجدل، لكن المحتجين يريدون سحبه رسميًا، إضافة إلى مطالبهم الأخرى، التي ترفضها بكين تماما.
وتدير هونغ كونغ، شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع لجمهورية الصين الشعبية، في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير حكومة بكين على هونغ كونغ يزداد باضطراد.