واضاف ذوالنوري: نظرا لجغرافية الخليج الفارسي وبحر عمان والصخور الموجودة فيه فأن الممر البحري الدولي يمر من الحدود السياسية الايرانية ولا يمكن ان تكون الناقلة البريطانية قد عبرت من تلك المنطقة ومن المؤكد ان توقيفها تم في المياه الاقليمية الايرانية.
وخلال اللقاء اثبتنا ان توقيف الناقلة البريطانية جاء بعد عدة تخلفات صدرت منها وهو اجراء مطابق للقوانين الدولية ولكن توقيف الناقلة الايرانية كان مغايرا للقوانين الدولية لان التوقيف تم في المياه الاسبانية.
يذكر ان اللقاء جرى في مجلس الشورى الاسلامي بتاريخ 28 تموز/يوليو الماضي.