وفي هذا الصدد قال بيشبين إن إنتاج ما يربو على 6 أطنان من حجر الفيروزج الذي يتم استخراجه في مدينة نيشابور /شمال شرق/ بشكل سنوي ووجود أحجار كريمة مزيفة ومشابهة للفيروزج الأصلي ينم عن الجودة العالية لهذا النوع الأمر الذي دفع المؤسسات المعنية إلى تدشين مختبر يهدف إلى منح الفيروزج الإيراني علامة تجارية عالمية.
وأضاف أنه ولهذا الغرض فقد قام عدد من المختصين الإيرانيين بوضع معايير لتمييز الفيروزج الأصلي عن المزيف في العام الماضي حيث تم تسجيلها وطنياً في الأبحاث الصناعية في إيران موضحاً أن المختبر المذكور سيعمل على تقديم بطاقات تعريفية لمختلف أنواع الفيروزج.
وتابع إن مزايا المختبر الجديد تتمثل بتقديم مؤشرات لتمييز الفيروزج الأصلي عن المزيف وبناء الثقة لدى العملاء لا سيما السياح الوافدين إلى إيران المهتمين بالأحجار الكريمة وإيجاد أرضية مناسبة للتجارة والتعريف بالفيروزج سواءً للإيرانيين أو الأجانب.