ولفت إلوود في مقابلة تلفزيونية إلى أن "الجميع قلق إزاء احتمال نشوب صراع وعلينا تهدئة الموقف"، مؤكداً التزام بريطانيا بوجود عسكري في منطقة غرب آسيا للإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً.
وكانت صحيفة "تيلغراف" قد كشفت أن الحكومة البريطانية تعتزم فرض عقوبات على طهران رداً على إيقافها ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
ونقلت الصحيفة توقعاً بأن يعلن وزير الخارجية جيرمي هانت مجموعة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد إيران تتضمن تجميد أصولها المالية في لندن كما رجحت أن تعمل بريطانيا للضغط على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران عام 2016.
وفي السياق، حذّر السفير الإيراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد، لندن من توجه بعض القوى السياسية فيها لرفع التوتر بين البلدين إلى أكثر من مستوى قضية إيقاف السفن.
ونبّه بعيدي نجاد في تغريدة على تويتر إلى أن فرض عقوبات على طهران في الظروف الراهنة الحساسة سيكون خطوة غير عاقلة وخطرة في المنطقة، وشدد على أن إيران قوية وهي مستعدة لمواجهة السيناريوهات المختلفة.
في المقابل، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون "يبخ سمومه في أذن بريطانيا محاولاً جرها إلى المستنقع".
ظريف اعتبر أن الحذر والحكمة "هما السبيل الوحيد لإحباط هذه المكائد".
وكان حرس الثورة الإسلامية في إيران عرض مشاهد لاحتجازه الناقلة البريطانية "stena impero" في مضيق هرمز الجمعة. وأتى ذلك بعد احتجاز ناقلة النفط الإيراني "غريس 1" في مضيق جبل طارق.