وبمناسبة الذكرى السنوية الـ 24 لمذبحة سربرنيتسا شرقي البوسنة والهرسك، التي توافق الحادي عشر من يوليو/ تموز، أصدرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان بيانا مشتركا.
وقال البيان "من واجبنا جميعا تذكر مجزرة سربرنيتسا التي تعد إحدى أكثر الفترات ظلاما في تاريخ أوروبا الحديث".
وأكد البيان على أهمية تأسيس مستقبل يتسم بالسلام والاستقرار في البوسنة والهرسك والمنطقة.
وتعد مجزرة "سربرنيتسا" أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، نظرا لكم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.
ففي 11 يوليو/تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من "سربرنيتسا" إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أنّ القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.
وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و70 عاما.