وطرح النائبان الديموقراطي رو حنا، والجمهوري مات غيتس تعديلا يمنع تمويل عمليات كهذه، علما بأن الكونغرس هو الجهة التي تسيطر بشكل كامل على جانب الإنفاق من الميزانية الأمريكية.
وقال حنا: "الأسبوع الماضي، رأينا أن الرئيس ترامب كان قاب قوسين من ضرب إيران وجرّ الولايات المتحدة إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط كلفتها تريليون دولار"، في نقض لوعوده الانتخابية بالتخلص من الحروب المكلفة في الخارج.
بدوره، أشار غيتس إلى أن "هذا التعديل يؤكد ما يعرفه ويؤمن به ترامب نفسه، وهو أن الحروب غير الشرعية التي لا هدف ولا نهاية لها لا تقوي أمريكا بل تضعفها. لا يمكن السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي وتهديد السلم العالمي، لكن على الكونغرس أن يعمل بحزم من أجل أن يجري خوض أي عملية عسكرية وفقا لأحكام الدستور".
وفي وقت سابق شددت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، على أن بدء أي نزاع عسكري مع إيران يتطلب موافقة من الكونغرس، لكن ترامب أصر على حقه في ضرب إيران دون مراجعة الكونغرس.