وخلال استقباله السبت حشدا من العاملين في وسائل الاعلام، وصف الرئيس روحاني الظروف الراهنة بانها صعبة للغاية وقال، ان الحكومة تفخر بانها وفرت احتياطيا من السلع الاساسية اكثر من الاعوام الماضية رغم الظروف الصعبة الراهنة وذلك يعني ان الحكومة تسعى من اجل الا تصبح الامور اكثر صعوبة للمواطنين.
ودعا الرئيس الايراني وسائل الاعلام لتبيين اجراءات ومنجزات الحكومة للمواطنين من اجل بث الامل في نفوسهم واحباط دعايات الاعداء.
وتابع قائلا، ان ظروف البلاد ينبغي علينا ادراكها بصورة صحيحة، وفيما لو كان هنالك فرق واسع بين تحليلاتنا واستنتاجاتنا وبين ظروف البلاد فلا يمكننا اتخاذ القرار بصورة صحيحة.
وبشان تصريحات احد مدراء وسائل الاعلام حول استخدام المادة 59 من الدستور للاستفتاء وقال، ان المادة 59 من الدستور من شانها فتح الطرق المغلقة وهي نافذة مفتوحة امام المواطنين في اي وقت يستلزم الامر.
واكد باننا الان بحاجة الى آلية اكثر انسيابية ولفت الى ان القائد خوله قيادة الحرب الاقتصادية ضد اميركا وان هذه الحرب بحاجة الى صلاحيات اكثر وقال، ان البلاد تدفع الثمن في الحرب الاقتصادية مع اميركا الا اننا سننتصر في هذه الساحة بالتاكيد وان الانتصار بحاجة الى ظروف وضرورات اهمها وحدة الفكر والثقة كل بالاخر.
واضاف الرئيس روحاني باننا يمكننا اليوم العبور من هذه الحرب ولكن علينا ان نقلل من ثمن الحرب، الا ان الخلافات والتفرقة تزيد ثمن الحرب، ومن جانب اخر كلما انتهت هذه الحرب الاقتصادية بصورة اسرع كان ذلك من مصلحة الشعب، لان العبء كله ملقى على عاتقهم.
واكد بان اميركا لا يمكنها اركاع بلادنا وسندير البلاد رغم الظروف الصعبة والضغوط.
وفي الرد على السؤال التالي: الى متى ستواصل اميركا ضغوطها ضد الشعب الايراني قال، انه حينما سيتيقنون بان تداعيات اجراءات الحظر ضئيلة جدا سيقلعون عن اجراءاتهم العدائية.
واكد بان من الفخر لنا اننا لم نسمح بان يديننا العالم في الاتفاق النووي وان جميع دول العالم تتهم اميركا واضاف، ان العمل المهم للحكومة هي انها وعلى حساب سمعتها لم تسمح بتقويض الاتفاق النووي، وان من الفخر للدبلوماسية الايرانية ان اميركا كانت هي البادئة بالخروج من الاتفاق.
وقال، اننا لم نشهد في تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية في المواجهة مع اميركا كما اليوم، حيث تعتبر الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وجميع دول العالم ان اميركا هي المقصرة.