وأوضح اشتية في تصريح اليوم الاثنين، أن الأزمة المالية، التي تعيشها السلطة الفلسطينية هي نتيجة لحرب مالية هدفها الابتزاز، مضيفا أنه لم تتم استشارة مجلس الوزراء الفلسطيني حول خطة "ورشة العمل"، التي أعلنت عنها واشنطن والمنامة والتي ستستضيفها البحرين في يونيو المقبل.
وأكد أن السلطة الفلسطينية والقيادة لا تتحدثان عن شروط تحسين حياة تحت الاحتلال الصهيوني.
كما أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام في الحكومة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في حديث مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تعليقا على مبادرة "ورشة العمل" التي دار الحديث عنها مساء أمس الأحد في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة والبحرين، أن "أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء".
وشدد أبو ردينة على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وذكر، ردا على سؤال عما إذا كان الفلسطينيون ينوون حضور المؤتمر المقبل، أن هذا القرار يعود إلى رئيس السلطة محمود عباس، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية سبق أن اختارت عدم حضور اجتماع مماثل عقد في واشنطن خلال شهر مارس عام 2018 بهدف "تحسين الأوضاع الاقتصادية لأهالي غزة".