وخلال مراسم اقيمت الاحد لتقديم عدد من قادة حرس الثورة الذين تم تعيينهم أخيرا وتقدير جهود القادة السابقين الذين كانوا يشغلون هذه المناصب، اشار العميد نقدي الى ان حرس الثورة يحمل على عاتقه اليوم مسؤوليات صعبة في هذه الظروف الحساسة وقال، ان التحول والتقدم لن يتحققا من دون المشاركة الشاملة وينبغي ان يكون حرس الثورة كله مساهما في هذا التحول وان يتحرك الى الامام بحوافزه المعنوية.
واعتبر طاقات التعبئة (البسيج) بانها متعلقة بالبلاد كلها ومن ضمنه الحرس وقال، انه لا ينبغي ان يشعر احد بالهواجس من تنمية التعبئة التي تعد الابن البار الباسل لحرس الثورة ويتوجب فسح المجال امامها للمساهمة في النهوض بالبلاد في مختلف المجالات.
وتابع العميد نقدي، ان احد هموم وتوقعات قائد الثورة الاسلامية في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الاربعين عاما الثانية) هو تحقيق الحكم الاسلامي وان الاجراء الاهم الذي يمكن للحرس القيام به في هذا السياق هو بناء منظمة انموذج للبلاد يمكن ان تكون قدوة للاخرين.
واكد في الختام بان حرس الثورة اليوم تمكن ان يكون انموذجا ناجحا في العالم الاسلامي وان الدول الاخرى اليوم ترغب بان تكون لها منظمة كحرس الثورة في بلادها.