وتحقق السلطات الباكستانية حاليا في ما إذا كان الطبيب المدعو، مظفر غانغارو، وهو مصاب بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، تسبب عمدا بتفشي الفيروس في منطقة لاركانا جنوب البلاد أوائل أبريل الماضي.
وأكد رئيس برنامج الرقابة على الإيدز في محافظة السند، سيكاندار ميمون، في حديث لصحيفة “غارديان” البريطانية الجمعة، أن الفحوصات التي أجريت مع 16 ألف شخص في لاركانا، كشفت 537 حالة إصابة بـ HIV” 437″، و60% من مجمل المصابين أطفال تحت سن خمس سنوات.
وأجريت الفحوصات بعد أن لجأت عائلات عدة إلى المستشفيات المحلية بسبب معاناة أطفالها من الحرارة المرتفعة، وتبين لاحقا أن سبب ذلك يعود إلى الفيروس.
وحسب إحصاءات وزارة الصحة الباكستانية، يقدر عدد المصابين بهذا الفيروس على مستوى البلاد بأكثر من 23 ألف شخص، ويعود سبب الإصابة غالبا إلى استعمال حقن غير معقمة.