وفي حوار اجرته معه مع قناة "سي ان ان"، وصف تخت روانجي التقارير التي افادت بارسال قوات امريكية الى منطقة غرب اسيا بانها "حرب نفسية" وقال، اننا لا نعتزم اثارة مواجهة الى الجوار منا لانه لا احد ينتفع من وراء ذلك ما عدا عدد محدود تحدثت عنهم فيما سبق وهم البعض في واشنطن والبعض كذلك في جوارنا.
وفي الرد على التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي الذي وجه من خلالها تهديدات الى ايران قال تخت روانجي، انني لا اعلم ما كان يقصده ترامب من عبارته وينبغي السؤال منه هو نفسه، الا ان ايران تربطها علاقات جيدة جدا مع جيرانها، اذ اننا في الخليج الفارسي وليس في خليج المكسيك. لذا يتوجب توجيه هذا السؤال للذين جاءوا من بعد الاف الاميال الى المنطقة.
واضاف، نحن هنا وندافع عن مصالحنا كما نحافظ على الامن في المنطقة.
واوضح الدبلوماسي الايراني انه وبعد خروج اميركا من الاتفاق النووي طلب شركاء ايران منها التاني وعدم الخروج من الاتفاق وهو ما فعلته ايران وصبرت عاما ولكن للاسف توصلنا الى نتيجة مفادها ان التطورات ليست في سياق توفير مصالح ايران وفقا لما نص عليه الاتفاق النووي.
واضاف، انه بناء على ذلك فقد قررنا وقف التزامنا بنقطتين واردتين في الاتفاق النووي لفترة 60 يوما وننتظر الان لنرى ما سيحدث خلال هذه الفترة.
واكد سفير ايران في المتحدة بان ايران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي لانه يتعارض مع مبادئ دين الاسلام وهنالك فتوى لسماحة قائد الثورة الاسلامية تحرم الاسلحة النووية لذا فانها لا مكان لها في عقيدتنا الدفاعية.
وحول شروط ايران المحتملة للتفاوض مع الرئيس الامريكي قال، ان سياسة فرض اقصى الضغوط والحوار المتبادل لا يجتمعان ابدا مع بعضهما بعضا، اذ انهم لا يمكنهم ان يتوقعوا بان تقبل ايران مقترحاً في ظل التهديد، وفي الوقت ذاته فان سياسة الحد الاقصى من الضغوط قد خلقت مشاكل للشعب، لذا فاننا لا يمكننا القبول بالتفاوض في ظل القوة والتهديد والترهيب.