وقال المالكي خلال الاجتماع غير الرسمي للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية المستوطنات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الفلسطينيين لا يملكون رفاهية عدم الانخراط في أي جهود للسلام لكن جهود الإدارة الأمريكية لا يمكن وصفها بجهود للسلام ولا ترقى إلى ذلك مع الأسف.
وأضاف أن كل شيء يشير حتى الآن إلى أنها ليست خطة للسلام، لكنها شروط للاستسلام، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قدر من المال يمكنه أن يجعل هذا مقبولا.
ويرفض الفلسطينيون الجهود الأمريكية منذ القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2017 بنقل سفارة الولايات المتحدة لدى كيان الاحتلال من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة. ويطالب الفلسطينيون بدولة لهم تضم الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهي مناطق استولت عليهما قوات الاحتلال عام 1967.