وقبل عدة أيام أعلن مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي، أن بلاده تعتزم إرسال سفينة طبية إلى سواحل فنزويلا، "لكي تقوم بتقديم المساعدة الطبية لمن يحتاجها"، على حد تعبيره.
وأعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي، أن السفينة ستتوجه إلى سواحل فنزويلا وستبقى هناك مدة 5 أشهر.
وقال تشافيز معلقا: "إرسال هذه السفينة، هو تعبير عن معايير مزدوجة، وهو عبارة عن عصاة بطرفين، تبيّن وتدل على غطرسة الإمبريالية، لأنه لو لم يفرض هذا الحصار الاقتصادي الصارم والعقوبات، لما كان لمثل هذا الوضع أن يحدث".
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على فنزويلا وشددتها مرارا، وشملت قطاعات الاقتصاد بأكملها، وكذلك العديد من الشركات والأفراد.
وتعيش فنزويلا منذ أشهر أزمة عميقة في مختلف المجالات، على خلفية إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، نفسه في يناير الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا عن مادورو.
ويحظى غوايدو بدعم الولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا، فيما تؤيد روسيا والصين وإيران وكوبا حكومة مادورو الشرعية.