وأشار الشيخ قبلان إلى، أن “العين على القدرة الحكومية والبرامج الوطنية بلا تمييز سياسي”، ورأى أنها “معدومة بشدة”، وتابع:
"لا شيء أخطر على لبنان من لعبة الانتقام السياسي، لأن فكرة تفكيك الدولة مشروع قديم-جديد، وحماية البلد وتأمين شروط إنعاشه أمر يمرّ بوظيفة حكومية نديّة بوجه الخارج، وهذا المفقود الأكبر بهذا البلد.
وأضاف، أن “دولة حبر على ورق لا تنفع، وحماية النظام الوطني من حيتان المال ومشاريع ابتلاع ودائع الناس، ضرورة ماسة لحماية لبنان وتأمين قدرته على تنفيذ أدوار الدولة الضامنة”؛ معربًا عن خشيته من “الطائفية المالية وكارتيل ما وراء الحدود، وسياسة السلطات المغلقة”.
ولفت المفتي قبلان إلى، أن “مشاريع التجزئة الوطنية لا تقيم حكومة ولا تنفع لإنقاذ وطن، وما نريده إدارة وطنية لا إدارة الفشل وتلزيم الكوارث وتنفيذ مشاريع الاستسلام، ودفن القوانين السيادية هو أكثر كارثة وطنية تطال لبنان”.